کد مطلب:90552 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:112

کلام له علیه السلام (002)-لما قال له رجل: بماذا عرفت ربک؟















فقال علیه السلام:

عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ، وَ حَلِّ الْعُقُودِ، وَ نَقْضِ الْهِمَمِ.

لَمَّا هَمَمْتُ فَحیلَ بَیْنی وَ بَیْنَ هَمّی، وَ عَزَمْتُ فَخَالَفَ الْقَضَاءُ عَزْمی، عَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَبِّرَ لی غَیْری.

فقال له الرجل: فبماذا شكرتَ نعماءه؟.

فقال علیه السلام:

نَظَرْتُ إِلَی الْبَلاَءِ قَدْ صَرَفَهُ عَنّی، وَ أَبْلی بِهِ غَیْری، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَیَّ وَ أَنْعَمَ عَلَیَّ، فَشَكَرْتُهُ.

فقال له الرجل: فلماذا أحببتَ لقاءه؟.

فقال علیه السلام:

لَمَّا رَأَیْتُهُ قَدِ اخْتَارَ لی دینَ مَلاَئِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ أَنْبِیَائِهِ عَلِمْتُ أَنَّ الَّذی أَكْرَمَنی بِهذَا لَیْسَ یَنْسَانی فَأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ[1].









    1. ورد فی التوحید ص 288. و الخصال ص 33. و مختصر البصائر ص 132. و إرشاد القلوب ج 1 ص 168. و البحار ج 3 ص 42. و نهج البلاغة الثانی ص 68. باختلاف بین المصادر.